
آلام الحيض الشديدة: اكثر اعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعا امراض القلب عند النساء تختلف عن الرجال النزيف الرحِمي في غير وقت الدورة الشهرية نساء مُدخِّنات... أخطار مضاعفة!
تمت الكتابة بواسطة: هديل طالب آخر تحديث: ٠٩:٢١ ، ٦ مارس ٢٠١٩ ذات صلة المحافظة على البشرة في سن الثلاثين
عدم التردد على الأماكن المخصّصة للمراهقين، ومن المفضّل عدم إنشاء علاقات صداقة مع من همّ أقلّ من العشرين، نظراً لاختلاف الأفكار والاهتمامات.
تستطيع أن توازن علاقاتها الشخصية والاجتماعية بنضج كبير وتتاح لها الفرصة للمضي قدماً دون تردد، لأنها ترى نفسها إنسانة بالغة تستطيع إدارة الأمور وتمكنها من… أن تكون مسؤولة عن نفسها وعن الآخرين من حولها.
المرأة الثلاثينية تتمتع بالمزيد من الشعور بالاستقرار النفسي والتخلص من الزوبعة الفكرية والإرهاق الذهني الذي تتعرض له قبل بلوغها هذا العمر، فهي تستطيع أن توازن علاقاتها الشخصية والإجتماعية بنضج كبير ويكون لديها الفرصة في الانطلاق دون تردد، لأنها ترى نفسها شخصية راشدة تتمكن من إدارة الأمور ويمكنها من أن تكون مسؤولة عن ذاتها وعن الآخرين المحيطين بها.
يلعب نقص الكتلة العضلية الذي يحصل بشكل طبيعي في الجسم بعد بلوغ الثلاثين بالإضافة إلى اتباع نمط حياة غير صحي دورًا كبيرًا في عملية كسب الوزن الزائد في هذه المرحلة العمرية، كما أن الجلوس لفترات طويلة من الوقت عمومًا في العمل أو أثناء تناول الطعام يُعتبر أحد العوامل التي تزيد من فرص كسب الوزن كذلك.
لن يُحبّكَ كل الناس، هذه حقيقةٌ مؤكدة، مهما حاولتَ أن تكونَ شخصًا لطيفًا محبوبًا، لذا لا تبذل مجهودًا كبيرًا في محاولة إثبات عكس ذلك، تعلّمتُ أن أُقيِّم علاقاتي جيدًا، فالمحبّةُ الغامرة التي تأتيني من شريك حياتي وأصدقائي المقرّبين، لا يمكن مقارنتها بعلاقاتٍ أخرى أقلُّ أهميةً وحبًا.
وقد أدركتُ أنّ أكثر ما يُعيبني ويقتلني أحيانًا هو الشك الدائم، أرى الناس يُعجَبونَ بما أكتُب وبما أرسم وبما أطهو، وبما تصنعُ يداي من الفنون
منسجمة مع ذاتها، لها شخصية مكتملة لا تحتاج إلى تغييرها فهي تعلم حقاً من تكون وماذا تريد.
مع الراحة وما يضايقها من كافة النواحي سواء في الامارات الهوايات أو الملابس أو المعتقدات أو الأفكار أو المهنة أو اختيار صفات شريك حياتها.
لكنّي اليوم وأنا أخطو خطواتي الأولى نحو الثلاثينيات، أقول إنّ الحياة ذاتها إنجازٌ من نوعٍ ما، ربّما آن الأوانُ أن أوقِن أن كل اختيارٍ صحيح اخترتهُ هذا العام هو إنجاز، وَكُل اختيارٍ خاطئ وقعت فيه هو درسٌ يقودُ إلى إنجازٍ في يومٍ آخر.
وقد عرفتُ أخيرًا أنني لستُ محوَر الكون، لي مداري الخاص الذي أدورُ فيه ويتقاطع مع مداراتٍ أخرى، لكن لا أحد منّا يدورُ حول الآخر، والكون لا يدور حول أحد، من الصعب جدًا أن نخرُج من مجالنا ومدارنا الخاص لنرى الكون من زاويةٍ أخرى، لنرى الأحداث الأكبر منا والأكبر من مشكلاتنا الصغيرة واهتماماتنا البسيطة، وأحلامنا الصغرى، وأن نشعُر بحقّ أننا في النهاية مدارات صغيرة جدًا وسط كونٍ واسع كبير.
كنت أتردّدُ في إعلان عمري الحقيقي كفتاةٍ تَبْلُغ ٢٩ عامًا، ذلك لم نور يجعلني أُنقِصُ من عمري مثلاً، ولكنه لسببٍ ما كان يجعلني أُصحّح لهم نظرتهم وأستبق الأمور بقولي “أنا عندي تلاتين سنة”، كرقمٍ صادمٍ لهم.. ولي أيضًا.
أُكمِلُ الثلاثين وأنا أعرف ماذا يعني الحُب، أعرفُ من هم أصدقائي، وأعرفُ من أنا، وأنّ ما كتبتهُ ليس شرطًا أن ينطبق على آخرين
كما وتصبح المرأة في هذه المرحلة الثلاثينية من عمرها أكثر إنسجاماً مع ذاتها، نتيجة لمشاعرها الناضجة والغير مترددة، وهذا يجعلها تستطيع أن تختار شريك حياتها بالشكل الصحيح الذي يتناسب مع شخصيتها دون أن تتأثر بمن حولها، فهي تؤمن بهذا العمر أنها تحتاج إلى شريك حياة ليكون سند وملجأ لها، يغمر أيامها بالحب والسعادة والود، وإن لم تجد هذه الصفات فيه فهي تفضل أن تعيش وحيدة دون شريك حياة يملىء حياتها بالإزعاج والمشاكل.